أنا محاضر في قسم اللّغة العربيّة وآدابها في جامعة حيفا منذ عام 2016. تركّز أبحاثي على الفكر الإماميّ الشيعيّ الاثني عشريّ وتعتمد في الغالب على قراءة المصادر الشّيعيّة وتحليلها. في منشوراتي الأخيرة حاولتُ الإجابة عن أسئلة تتعلّق بمجموعة متنوّعة من الأجناس الأدبيّة في التراث الشّيعيّ. ذلك بالإضافة الى السّعي إلى فهم ووصف النّظرة الأسطوريّة (mythic) للعالم الّتي تنبثق من أقدم المصادر الشيعيّة الّتي وصلتنا ودراسة تفسير العلماء اللّاحقين لها وتعليقاتهم عليها. إلى جانب التّعمّق في المصادر الشيعيّة، فإنّني مهتمّ أيضًا بتاريخ البحث الأكاديميّ في مجال الشّيعة في الغرب منذ أوائل القرن العشرين وحتّى أيّامنا.
في عام 2012 حصلت على لقب الدّكتوراة من الجامعة العبريّة في القدس. في رسالة الدكتوراة بحثت واحدًا من أقدم المصنّفات الشّيعيّة الّتي وصلتنا، كتاب المحاسن للعالم القمي ، أحمد بن محمد البرقيّ (ت. 888 أو 894 م.)، مقارنًا بينه وبين بعض المصادر الشّيعيّة المعاصرة واللّاحقة. خلال فترة تعليمي كنت ضيفًا في جامعات فرايبورغ ، برلين (Freie Universität) و- École Pratique des Hautes Études في باريس. ضمن إطار البوست دكتوراة شاركت في المشروع الألمانيّ-إسرائيليّ Biblia Arabica وبعدها كنت زميل بحث (research fellow) في الأكاديميا على اسم بولونسكي للدّراسات العليا في معهد فان لير في القدس. كما درّستُ، في سنين سابقة، في الجامعة العبرية وفي جامعة تل-أبيب.
مجالات تعليمي: القرآن وتفسير القرآن؛ الأدب الشّيعيّ المبكّر؛ القرآن في رؤية الشّيعة الإماميّة؛ التّفسير الشّيعيّ للقرآن؛ شروحات الأحاديث الشّيعيّة من الفترة الصّفويّة (1722-1501)؛ قضايا أساسيّة في الفِكر الشّيعيّ.
في أبحاثي ومنشوراتي يتمّ التّركيز على جوانب مختلفة من الفِكر الشّيعيّ الإماميّ (الاثني عشري) على أساس قراءة وتحليل مصادر شيعيّة تُعتَبر من أقدم ما وصلنا (من القرن التّاسع الميلاديّ) وحتّى نهاية الفترة الصفويّة (1722-1501). ابتداءً من خريف 2020 (ولمدة ثلاث سنوات) أعمل في مشروع بحثيّ تموّله المؤسّسة الوطنيّة للعلوم (ISF). موضوع البحث هو ظاهرة الحديث القدسيّ (أحاديث منسوبة إلى الله وليست جزءًا من القرآن) في الأدب الشّيعيّ.
في ما يلي قائمة مختارة من منشوراتي الأخيرة:
كتب
مقالات
DOI: https://doi.org/10.1163/2212943X-00603003.